 |
| اعتقال صحفي ايرلندي من قبل قوات الإحتلال الاسرائيلي/ فليكر |
يحتفل الصحفيون في كل أرجاء العالم في 3 أيار/مايو من كل عام باليوم العالمي لحرية الصحافة، وهو فرصة للإحتفاء بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة؛ ولتقييم حرية الصحافة، وللدفاع عن وسائل الإعلام أمام الهجمات التي تُشن على استقلاليتها، وهو فرصة كذلك للتعبير عن إجلال الصحفيين الذين لقوا حتفهم في أثناء أداء واجبهم.
وقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي لحرية الصحافة في عام 1993، عقب التوصية التي أُعتمدت في الدورة السادسة والعشرين للمؤتمر العام لليونسكو في عام 1991.
و عليه احتفلت مؤسساتنا الإعلاميه بهذا اليوم المبارك بنظر الصحفيين /ات، و عملت على تكريمهم و تمييزهم كل في مجاله مقدمة الدروع و الهدايا، فيما القى المسؤولون و القائمون على هذه المؤسسات كلمات تشيد بالدور الذي يلعبه الإعلام و المصاعب الجسام التي تلقى على عاتق الصحفيين /ات مشددين على أهمية إعطاء مساحات من الحرية شاسعة الامتداد بعيدا عن الحزبية و المجاملات الشخصية و المقلات و التقارير التخريبية، وعليه و في ظل هذا التبجيل ليوم الصحافة العالمي ما زال ذلك السؤال الأحمق يوجع رأسي و يقلق فضولي، و في مثل هذا اليوم من كل عام يدق باب عقلي و يقول لي: هل ما يكتب في صحفنا المحلية و مواقعنا الإخبارية الحزبية و المستقلة "على ذمة مشرفي الصفحة " إعلام حقيقي و هادف يعتمد على المصداقية والدقة؟ أم يوجه القاريء و يضعه على سكة الحديد التي توصله لبر الأحزان او الأحزاب؟
لمزيد من المعلومات:
* الصورة : اعتقال صحفي ايرلندي من قبل قوات الإحتلال الاسرائيلي- فليكر
وانا وجعلي راسي وعنوان المقال جذاب لأشوف ايش فيه
ردحذفكلامك بمحلو شي اكيد والتكريم بحد ذاته هو رفع من المعنويات وتقديرا للهمم
مودتي