Main topics

أكتوبر 12، 2011

دقـّت الأجراس

إن التضامن مع الأسرى الفلسطينين القابعين في سجون الإحتلال الإسرائيلي والمضربين عن الطعام هو بمثابة وصول الشعب للقوة والتحدي والترابط ... فقوة الشباب الحرّ لتحقيق ما لم يستطيع المسجون تحقيقه داخل اسوار الظلم ... هو الاحترام المتبادل ونداء الحرية المطلوب.. ونحن على الطريق.
وبهذا الحدث ينضم الجميع للتعبير عن قوة الصمود والوقوف امام وجه كل من يعادينا فـ إعتـُبر يوم الجمعة الموافق الرابع عشر من تشرين أول 2011 يوم صيام للفلسطينية المسيحيين تضامناً مع الأسرى بالإضافة إلى المشاركة في الصلوات من أجل السلام والعدالة في الكنائس.


أيها العجميّ ....

قد خانني زماني ولنرى بَعْد مَنْ قد يُهـّمـُني بالخيانةِ

قد أهلكني التفكير فلنرى مَنْ قد يـُقنعني بالأفكارِ

أتحدى بالألمِ من يحتمل أكثرَ مني

أتحدى بالدمع من يسكنه قبلي

فقد طافت فوق الجراح إلاهاناتِ

وقد سحقت الكآبةُ ابتساماتي

فـستصبح أربعة وستين نكبة في حياتي

معذورةُ أنا إن أبكتك صرخاتي

فقد قضى ماضيك نحبهُ وتكـّسرت علاقاتي

أنا الذي نفَـضَّ الزمانُ يداه منيّ

فإستحالت حكاياتي

أموت وقد تركتُ خلفي قبري

منقوشاً بأربعِ ألوانِ

لا صمت سيأخذني مثلك وهنا كتبت نهاياتي

انا فلسطينية وماضيّ ألبسهُ في فصل الصيف والشتاءِ

انا فلسطينية والحجرُ صدى ندائاتي

فلترى ما بعد الحجرِ وما قبله 

لا خوف
لا تردد
لا تراجع

وكل شيءٍ في حاضري سيصبح... لا عادي

هناك تعليقان (2):

  1. فعلا نحن على الطريق ..وبأذن الله أنه رح نبقى مليانين

    قوه وصبر وحيويه ..والله كريم ..

    الى الامام يا ايناس وسلم قلمك

    ردحذف
  2. الله يفك اسر الشعب كله يا رب عشان تكمل فرحتنا ونلبس الثوب الفلسطيني ونرجع لزتونتنا

    ردحذف