قام الأسير المحرر الشيخ خضر عدنان بزيارة الى مخيم الدهيشة، عرج فيها الى بعض بيوت الأسرى المضربين عن الطعام ومنهم الأسير أحمد المغربي الذي يقبع في العزل الانفرادي منذ عشر سنوات، ومنزل الأسير خالد فراج المضرب عن الطعام منذ 12 يوم في سجن عوفر وعميد الأسرى عيسى عبد ربه حيث التقى عدنان بوالدته المقعدة والعديد من الأسرى الآخرين.
وفي حديث للنظرة مع الأسير خضر عدنان الذي كان قد أضرب عن الطعام لمدة ثلاثة وستين يوما تحدث عن تجربة إضرابه قائلا: "إن هذه المعركة كانت معركة مفتوحة وقضيت فترة الإضراب وكان اليوم الخامس يوم صعب، حيث أصابني صداع شديد وتقيئت بشكل مستمر من بداية اليوم الثامن والثلاين حتى اليوم السابع والخمسين، وفي اليوم الثامن والخمسين كان أصعب أيام حياتي حيث أصبت بالآم شديدة في المعدة". أما عن حالته الصحية بعد خروجه من الأسر فعبّر قائلا "إن الإعلام يحاول استجداء شفقة الناس بالمبالغة في أخبار الأسرى فأنا لم اصب بمرض السكري وحالتي الصحية جيدة جدا".
وأفاد خضر عدنان أن الأسير حسن الصفدي الذي يخوض إضرابه عن الطعام منذ اربعة وستين يوما قد أجبر من قبل إدارة السجن على أخذ تغذية عبر الوريد، "وهذا فوق إرادته ومناف للقانون الدولي، وسكوت الصليب الدولي عن هذا الوضع هو اشتراك في الجريمة، هذا ضدنا وضد إرادتنا الحرة لأن للإنسان الحق في جسده حتى اللحظة الأخيرة".
وفي سؤالنا له عن رأيه في المعركة التي يخوضها الأسرى، قال " إن هذه معركة الكرامة الثانية الفلسطينية الأردنية التي كان فيها النصر حليفنا والثانية هي معركة الأسرى التي بإذن الله سننتصر فيها على الإحتلال وسنبقى على نفس الطريق ونفس النهج لكي لا ننكس شعبنا ووطننا وهم لا بد سينتصرون إما بكرامتهم وتحقيق مطالبهم أو باستشهادهم ، ولن يتراجعوا ولن نقبل االمراوغات والكذب، هذه معركة مفتوحة". وفي كلمة أخيرة له وجه مناصرته ومؤازرته للأسرى " الله الذي نصرني سينصرهم بإذنه".
وأنهى الشيخ خضر عدنان جولته في زيارة لخيمة الإعتصام التي يقيمها أهالي مخيم الدهيشة، حيث ألقى كلمة حثّ فيها أهالي الأسرى وشجعهم على مواصلة الإعتصام لنصرة أسرانا.
* تصوير بشرى فرّاج
رائعة في طرح المواضيع كعادتك بشرى .. واتمنى ان تقوم قياداتنا ولو بالقليل من واجبها تجاه الاسرى المضربين او فليصمتو أفضل
ردحذف