Main topics

مايو 23، 2012

بطالة الخريجين بين أحلام المستقبل والواقع المرير


كاريكاتير ساخر حول البطالة في فلسطين_للفنان ربيع
اعتدنا سماع أرقام كبيرة فيما يخص أعداد الخريجين المتزايدة والعاطلين عن العمل، ومع اقتراب امتحان وزارة التربية والتعليم قام أكثر من 38 ألف خريج جامعي بتقديم طلبات للوزارة للالتحاق بسلك التعليم، ويقوم الخريجين بتقديم امتحان ثم إجراء مقابلة للحصول على "وظيفة أحلامهم".

إلا أن الصدمة الحقيقية هي وجود 1500 شاغر في كافة أنحاء الضفة الغربية لهؤلاء الخريجين ال 38 ألفاً في مجال التعليم، والسؤال الرئيسي هنا هو: ما هو مصير البقية؟

وبالطبع فإن هذا السؤال يمتد ليشمل كافة المجالات، قد نجد خريج فرع هندسة مثلا يعمل كسائق تاكسي عمومي، وقد نجد أيضا من يتخرج في مجال الصحافة والإعلام ويعمل في مصانع الحجر والرخام كعامل مثله مثل من لم يكمل تعليمه الجامعي.

المعدل العام للخريجين الجامعيين في العام الواحد هو 40 الف خريج، ينخرط منهم في سوق العمل حوالي 20%حسب احصائيات جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني.

وتزداد نسبة العاطلين عن العمل من عام لآخر، وهذا ما يؤثر سلبًا على سير الحياة المهنية، بحيث يزداد الخريجين في كل عام وتقل فرص العمل لهم. والهم الأكبر هو أين دور الحكومة الفلسطينية في معالجة هذه القضية التي باتت تؤرق عقول العديد من الشباب الفلسطيني؟ وأين الحراك الشبابي الفلسطيني لتنبيه الحكومة الفلسطينية ووضع هذه المشكلة على جدول مناقشات الحكومة وزيادة الاهتمام بها؟

هذه الأسئلة الكثيرة تحتاج الى إجابات شافية من الجهات المسئولة، إذ يجب إيجاد حلول واقعية لإنهاء معاناة الخريجين الجامعيين لتخفيف أعباء الأهل الذين قاموا بتعليم أبنائهم على أمل أن يساعدوهم بعد تخرجهم بانخراطهم بسوق العمل، لكنهم وبدلًا من هذا، بعد تخرج أبنائهم يصدمون بالواقع المرير الذي يحتم عليهم إعالة ابنائهم الخريجين أيضا بعد إنهاء الدراسة.

وعوداً كثيرة يتلقاها الخريجون في كل عام من العديد من الجهات المسئولة إلا أنه لا يوجد اهتمام حقيقي في هذه المشكلة المتزايدة الحساسة، ويبقى الخريج في إنتظار نافذة أمل تطل من أحدٍ ما عليه، يجد في يوم طريقه المنشود نحو وظيفة الأحلام.

هناك 6 تعليقات:

  1. أاخ الله يفرجها بس إلمشكله الحكومه ما عندها موارد أصلا تتعمل مشاريع تشغل العالم والي زاد الطين بله إنو الحزبين الكبار في البلد بلشانين في بعض

    ردحذف
  2. كل الشباب الفلسطيني بهج عالخليج ، والبنات هما ونصيبهم في العمل ، بعين الله ، توفى قبل اكمن يوم مهندس فلسطيني اسمو ساري الجيوسي كان يشتغل بالدمام في السعودية عمرو 26 سنة خريج بيرزيت 2010 رحمة الله عليه ادعولو بالرحمة ، موضوع جميل وبركز المجهر على قضيه جوهريه في فلسطين

    ردحذف
    الردود
    1. الله يرحمو ويبعد الشر عن الجميع..منور يونس

      حذف
  3. موضوع حلو وبشرح معاناة الخريجين الفلسطينين اللي بستحقو بعد التخرج احسن وظيفة بسبب الوضع السياسي اللي بمر في الشعب الفلسطيني وانا بقترح انه يكون تحرك حكومي لاستيعاب اكبر عدد من هالخريجين وتوظيفهم ويكون هناك توزيع متساوي لفرص العمل كما انه لازم يكون دور للخريج نفسة انه يحاول يساعد نفسه من خلال تطوير مهارته وعلمة واستغلاله والاعتماد على نفسة يعني مسؤولية مشتركة وتعاون مشترك ....وشكرا

    ردحذف
    الردود
    1. اقتراح رائع وكل الاحترام لرائيك وشكرا على المرور

      حذف