برك سليمان عام 1989/ تصوير استيديو البلبول |
تعد برك سليمان القانوني من أهم آثار مدينة بيت لحم، فقد تم بناؤها عام 943 للهجرة، وهي عبارة عن ثلاثة برك كبيرة تتسع لأكثر من 160،000 متر مربع من الماء وتحيط بها ثلاثة عيون أهمها عين صالح التي لازالت تنبع حتى يومنا هذا.
في السابق كانت برك سليمان ذات مجد تاريخي كبير لأنها كانت المصدر الأول لتغذية مدينتي القدس وبيت لحم بالماء الصافية الصالحة للشرب، وكانت متنزه لجميع الأفراد، إذ كانت جميع القوافل من فلسطين وخارجها تحط في برك سليمان للاستجمام.
برك سليمان في الماضي عام 1940/تصوير استديو البلبول |
وتعد البرك المتنفس الأول لأهالي بلدة الخضر وقرية ارطاس ومخيم الدهيشة، ويذهب الكثير منهم لقضاء الوقت مع عائلاتهم هناك. لكن ومع قلّة العناية أصبحت أعداد الوافدين تقل تدريجيًا، ما يؤكد أن الاستمرار في إهمال هذه المنطقة التاريخية سيؤدي في وقت لاحق الى طمسها ونسيانها.
والواضح جدًا للعيان أن الحكومة لا تهتم بشكل واسع بالآثار الفلسطينية، فالبرك مثلها مثل سبسطية، المنسية مثل آثار مدينة نابلس، والخليل وبيت لحم. فإلى متى هذا الإهمال بالآثار التاريخية في فلسطين؟
برك سليمان في الوقت الحاضر/ تصوير استديو البلبول |
يجب على الحكومة الإهتمام بالإرث الحضاري الفلسطيني لتنميته وجذب السائحين له، وهذا ما يفعله الإسرائليون، فهم يصلحون الآثار الفلسطينية في عكا ويافا وحيفا ويجذبون السائحين لها على أنها آثار "إسرائيلية"، ونحن أصحاب البلاد والآثار الجميلة لا نقدّر ما لدينا من تاريخ وعراقة.
لذالك يجب علينا كمواطنين أولًا وكحكومة ثانيًا، العمل على الإصلاح والإهتمام بآثارنا وتراثنا والمحافظة عليه من الضياع.
بالفعل برك سليمان ارث حضاري رائع ، لكن يجب المحافظة عليها كمعلم سياحي وليس للسباحة نظراً لوفاة العديد من الشبان في هذه البركه ، وهي رائعة كمنتزه
ردحذفمنور يونس ..تحياتي لمشاركاتك
حذفياريت والله لو يهتمو فيها ويعملو منها مكان مناسب للاطفال وللعائلات بدل ما بضل في الشارع ومافي مكان يرفهو في عن نفسهم..اختيار ممتاز وبالتوفيق
ردحذفحبيبتي منوره شكرا لردك الحلو متلك..
حذف