Main topics

يونيو 21، 2012

مهن مختلفة ومتعددة على شاطئ الإسكندرية

أبو محمد يبيع الخروب وعرق السوس / تصوير ريتا اسحق
الإسكندرية مدينة بحرية، فصل الصيف بها له طعم آخر يتحول الى باب رزق للكثيرين، ما بين الحنطور وبائعي الشاي الى مشروبات الخروب وعرق السوس تتعدد المشاهد كل يوم، من أول شعاع شمس ترص لآلئها على بحرها الأزرق و على عرق جبين العاملين هناك.

هناك حراك تشعر به بتدفق ذلك المد البشري الهائل، وهذا الكم  من المصطفين والبائعين، الكل في حركة مستمرة على شاطئها الممتد بصخوره وترابه الذي يعلن تأهب البائعين اليه. في المساء حين تغرق الشمس  في بحر الإسكندرية نرى بائع الفريسكا  وهي حلوى إسكندرانية تشتهر فقط على الشاطئ ، يتجول بين المصطفين ، يحمل علبته المليئة بالفريسكا ويبيعها لهم، وهي عبارة عن رقائق بسكويت دائرية رفيعة ممزوجة بالعسل الطازج والمكسرات، تؤكل مع صوت الأمواج ورائحة البحر ومشهد الغروب .

بائع فريسكا على شاطئ الاسكندرية/تصوير ريتا اسحاق 

وعلى مقربة من البحر نجد بائعي الذرة المشوية يبيعونها بكثرة، فهي محببة لدى المصريين. أبو سامح بائع ذرة منذ عشر سنين على شاطئ الإسكندرية بعربتة الصغيرة ومشوايتة الحديدية التي يشعل النار بها ويقلب كوز الذرة ليشويها جيداً، ثم يبيعها ساخنة طازجة للزبائن .

شاطئ الاسكندرية والمصطفين /  تصوير ريتا اسحق

وكما العادة مشروب المصريين الأول الشاي الكشري كما يسمونه، حيث يتنقل أحمد 25 عاماً بين المصطفين ويقدم لهم الشاي كعلامة مميزة  ليحدثنا عن إختلاف طبقات الناس الوافدين الى البحر وكيف يتعامل معهم بالابتسامة ليستقطبهم الى شايه المميز .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق