عنصر أمن يعتدي على متظاهرات |
فقد قامت قوات الشرطة الفلسطينية بضرب المتظاهرين وشتمهم من إناث وذكور والإعتداء بالضرب المبرح عليهم وهذا أمر قلما ندر نشاهده إلا في أفلام الرعب والآكشن على شاشات التلفاز ومشاهد الثورات العربية قبل تحقيق الحرية.
أين حقوق المواطن وأين حرية التعبير والرأي التي كان يحتذى بها في فلسطين؟ قمع وشتم وعراك بالأيدي والهراوات، قمعا للحريات وانتهاك لأدنى حقوق المواطن ألا وهي حرية التعبير.
وتعقيبا على الحدث أمرت السلطة الفلسطينية بفتح تحقيق بالحادثة ولكن أين كانت الرئاسة والسلطة والوزارات عندما تم الاعتداء؟ من سيرد لهؤلاء المواطنين اعتبارهم؟ نعم انتهكت الحريات ونعم وقعنا في أفخاخ الاحتلال المنصوبة لنا، فبتنا نقمع نحن بعضنا البعض ويظهرون هم على أنهم الشعب الأفضل على الإطلاق.
الإحتلال وويلاته والإنقسام ومصائبه والآن تضيق الدائرة وتزيد اتساعا ولا ندري لأي مدى يمكن أن تصل هذه المشكلة الكبيرة.
أصبحت الصورة مشوهة غير واضحة على أمل عدم تكرار مثل هذه المأساة في أيام أخرى ومظاهرات أخرى وعلى أمل أن يتم إصلاح الخلل وتوحيد الصورة وعدم تشويهها، وكفانا من مشاهد الرعب.
لا فهمانه مشالله عنك
ردحذفشكرا لمرورك
حذفاخ عطا بس بحب اوضحلك (ما شاء الله) تكتب بهذه الطريقه وطريقتك في الكتابة غير صحيحه.
حذفعناصر الامن هم فلسطينين يتشاركون الشعب الالام والاهات مثلهم مثل المواطن الفلسطيني اعتقد ان هذه الحالة ناجمة عن فقدان الاعصاب في لحظة من اللحظات وبالتالي حدث ما لم تحمد عقباه ، وبناءاً عليه اود التاكيد ان الامن الفلسطيني هو عبارة عن اخواننا في القرى والمدن الفلسطينيه وهذا الحدث يعتبر عابر ، وتم التصرف معه من قبل القيادة بالشكل الحكيم والسليم،واكد اجزم انه لن يتكرر في المقبل.
ردحذفان شالله شكرا لمرورك وارائك الفعاله منور وتحياتي
حذف