صورة لمدينة غزة تحت القصف |
عاش قطاع غزة وسط هذه الأجواء كلها , في لحظات قليلة أعلنت الحرب عليها , لا لشيء، فقط لإنتخابات لعينة بينهم وجماهيرهم السخيفة .
بدأ السيناريو باغتيال قائد القسام الشهيد أحمد الجعبري , وتوالت الضربات , دماء سالت دون رقيب أو حسيب , وساعات ذهبت مع أرواح الكثيرين .
الى أن بدأت المقاومة بالرد المزلزل , ضربت وقصفت حتى وصلت صواريخ محلية الصنع الى عقر دارهم , جالت صواريخنا حتى أربكتهم وزلزلتهم , وقسمتهم الى مؤيد ومعارض للعب مع المقاومة في غزة .
كلنا فرحنا لدك أراضينا المحتلة للإنتقام منهم .
النظره / طفله 15 عاما حالتها حرجه |
ونفس السيناريو يتكرر عشرات المرات في اليوم .
ومئات الحالات تنتظر الأم أوالأبناء , يقفون بجانب الغرفة , ينتظرون بشرى صغيرة من طبيب هنا أو هناك
ليأتي لهم بورقة خروج من المستشفى ويبشرهم "مصابكم بخير" .
وهذا أيضا حلمهم .
كم من أهالي غزة انتقل همهم وإقامتهم بجانب سرير قديم , زاره الكثير من جرحى الحرب في غزة , كم من أم ثكلى فقدت وليدها أو ولدها أو أولادها , كم من صدر وقلب جريح يبحث عن أمان ؟
هذه غزة . غزة العزة . غزة التي فيها دائما تقرأ المزيد من العجائب والغرائب والمصائب .
لرصد إنتهاكات حقوق الإنسان في غزة من قبل الإحتلال الإسرائيلي , تجولت النظرة وسط مستشفى الشفاء بغزة وإاليكم بعض الصور التي تثبت أن الإحتلال إنتهك الطفولة والبراءة في غزة .
النظره / شاب 21 ربيعا حالته حرجه |
النظرة / أحد المصابين في العناية المركزه في مستشفى الشفاء بغزة |
النظره / أحد المصابين في العناية المركزه في مستشفى الشفاء |
أحد المواطنيين في غزة يودع طفله الشهيد |
طفلة مصابه |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق