
تميزت جماهير المهرجان بالانضباط الأخلاقي ، والالتزام التنظيمي القوي المنظم ، كما اتصفت هذه الجماهير بالاصرار على التواجد بقوة في ساحة السرايا . كل ٌ تزين وابتهج بطريقته ولكنهم توحدوا بهدفهم ولونهم وعشقهم ل "فتح" .
صورة وتعليق
![]() |
طفله ترتدي كل ما له علاقه بالتراث الفلسطينى ، وتلتفح براية "فتح |
![]() |
بطريقتهم يحتفلون |
الأطفال في كل بيت ، كانوا يصرون على حضور المهرجان بعفوية شديدة وبدون تخطيط ، مؤشر الى أن أعضاء فتح أصبحت تعي أهمية نقل الموروث الفتحاوي الي الجيل الحديث .
![]() |
الأسر تفترش الأرض |
![]() |
الجماهير تعتلى الجدران |
لأول مره أعضاء فتح من الرجال وبشكل مختلف يعززون حضور نسائهم وأسرهم بشده للمهرجان الإحتفالي وبعفوية توافدت النساء والأسر ، وافترشوا ساحات السرايا قبل المهرجان بليلة ،وهذا ما يدل على أن جماهير فتح تعلمت من أخطائها ، وأيقنت أهمية المشاركة لكل عضو في فعالياتهم الوطنية .
![]() |
شباب فتح يبتهجون |
![]() |
واخرون قلوبهم فتح |
أما الشباب كان لهم طابعهم الخاص ، طابع يملأ قلوبنا بالإبتهاج ، يشعرنا بقيمة شباب بلدنا الوهاج ، تنوعت ما بين تكبير وتهليل ، هتافات ورقص ، رسومات غطت اجسادهم تنظيم وترتيب الحشودات ،
وأكثر ما ميزهم التزامهم الأخلاقي ، والإبتعاد الواضح عن أي تحرشات أو معاكسات للطرف الأخر ، كان الهم الوطنى والعشق الفتحاوي يجمع كلا الجنسيين

أما الأشبال كانت طاقاتها القوية التى دفت مطولا تدفعها لعدة مشاهد تعبر عن عشقها لفتح ، تجعل دقات قلبك تخترق قفصك الصدري ، أنهم القنبله الموقوته .

![]() |
أسرة فلسطينية صفراء اللون صورة متكاملة لعشاق فتح |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق