Main topics

مارس 05، 2010

"عيلة ولا أحلى "

صورة للمسرح/ وعد فارس

استضافت كلية المجتمع والمرأة بالتنسيق مع فرقة مسرح السنابل من القدس بتاريخ 22/2/2010م، خلال عرض لمسرحية "عيلة ولا أحلى"، تأليف الاستاذ حسام ابو عيشة، واخراج الاستاذ احمد ابو سلوم، بالاضافة الي الممثلون الذين اعتلو مسرح رجاء في كلية المجتمع والمرأة: محمود ابو الشيخ، نضال ابو احمد، نداء عيد، حسام ابو عيشة، والمسؤول التقني نضال ابو الرعد.
بحيث ان المسرحية تناقش العنف داخل الاسره، وكيفية انعدام الحوار الأسري التي دارت أحداثه عن تقصير الوالدين في تربية اولادهم وكيف ان التربية في المجتمع مبنيه فقط على الامثال الشعبيه والمعتقدات التي توارثناها من اجدادنا فمثلا :" يا زلمه إن كبر ابنك خاويه "   بالاضافه الى اسلوب الاستهزاء بين الوالدين الذي تخلل النص المسرحي " كلامه يا مره دُرر". ولم تقتصر المسرحية على مناقشه انعدام الحوار الاسري بل تطرقت ايضاً الى انقطاع العلاقات داخل البيت حيث ذكر مثال صغير " الأم بالمطبخ، والبنت بتدرس، والولد على الانترنت، والأبو على التلفزيون ..". 
بينما نوه  حسام ابو عيشة " على ان كل عنصر بالمجتمع يجب أن يأخد دورة في التربيه، المدرسة، البيت، الكلية، الجامعه... ".
وهنا ما جرى من حديث مع الاستاذ حسام ابو عيشه وتتبع لاحداث المسرحيه :


 ومن ضمن المعلومات التي تلقيناها كطلبة من ممثلة وزارة شؤون المرأة السيده نبيلة رزق حيث انها أكدت بان هناك 6 حالات قتل، أرتكبت بحق المرأة خلال شهري  كانون الثاني وشباط وبناءا على ذلك تمّ عقد مؤتمر مع الرئيس محمود عباس لمناقشة قانون العقوبات في قضايا المراة واهمها قضية " الشرف" لاخد اجراءات حاسمة في القضاء الفلسطيني ابتداءا من الشهر القادم، وبناءا على ذلك اكدت قائله: " ان من يرتكب خطيئه عليه المعاقبة، وذلك للسير في مسيرة الحد من العنف ضد المرأه داخل الأسرة، وابتداءا من هذا اليوم سوف نقوم باعداد وانشاء ورشات لتنمية وعي المرأة داخل كلية المجتمع والمرأة، وبكل الجامعات والكليات التي تعتنق روح الأنوثه لمناهضة المرأة لطلب حقوقها وتوعيتها عن حقوقها الشرعيه .

بعد انتهاء عرض المسرحية بدأت عملية أخد آراء الجمهور، حيث اعتلت المسرح السيده لونا سعاده وبدأت بعرض بعض نقاط الضعف والعنف الذي تمحور خلال عرض مسرحية " عيلة ولا أحلى "من العنف الجسدي والاقتصادي والجنسي واهمها العنف الاجتماعي الذي تسلط الضوء عليه من حيث أن بعض الناس لايدركون نوعية هذا العنف واهميته الذي يتمحور بالالفاظ البذيئه بين الأب والأم وشتم الأنسباء، والحرمان من صلة الرحم وتبادل العلاقات الاجتماعية. ومن ضمن المراكز التي تستقبل الحالات التي تعاني من العنف بكافة اشكاله جمعية المرأة العامله، جمعية سوا، وحدة الشكاوي في وزارة شؤون المرأه، البيت الآمن الموجود في مدينتي أريحا وبيت لحم .
 فمعاً لدعم مسيره حماية حقوق المراه !!.

* لمزيد من المعلومات :
 
*الصور :
الصوره الاولى التقطت بواسطه كاميرة وعد محمد فارس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق