دقت اجراس الكنيسة في بيت جالا، لتعلن عن بدء انطلاق مسيرة احتجاجية ضد جدار الفصل العنصري، الذي يلتهم الارض ويقتلع الشجر، ويهدم الحجر مؤذيين الانسان الفلسطيني صاحب الارض في مصدر رزقه، مسببا الما نفسيا ومعنويا، اقتصاديا واجتماعيا.
تحرك الاهالي يهتفون بشعارات منددة بالاحتلال، ليعترضهم الجيش بمظهره الفاشي العنصري، مدججا من رأسه حتى اخمص تاريخه.
يطلق نار حقده ونازيته، قنابل غاز تحرق العيون التي تدمع حزنا على ضياع الارض.
ليشتبك اطفال الحجارة يحملون روحا على كف، كف على حجر، لاجل وطن يستحق الشهادة، لتشتعل شوارع المدينة وازقتها مظاهرات احتجاجية في مشهد يعيد لذاكرة لحظات من الانتفاضة الاولى، لتؤكد على ان هذه الارض شعبا مقاوم يرفض الاحتلال وسيبقى يرفض الاحتلال، يسير على درب المسيح الذي صلب على خشبات الظلم مظلوما التي حملها اجداد هذا الجندي الفاشي .
وعلى هذه الارض سر الانبهار بالحياة حتى الشهادة، فثوروا فلن تخسروا سوى القيد والخيمة .
للمزيد من المعلومات :
* صورة جيش الاحتلال يمنع الاهالي من الوصول الى الاراضي المصادرة/ ميسا عاصي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق