من معرض الطيور/ إكرام التميمي |
على هامش فعاليات معرض الطيور عقدت أسرة المجلة الفلسطينية طيور الجنة وبالتعاون مع مديرية زراعة الخليل ومديرها المهندس بدر الحوامدة، والمهندس عماد البابا مدير دائرة البحث العلمي في سلطة البيئة حوار حول بحث سبل حماية الطيور، والحفاظ على أنواع الكائنات الحية والثروات الطبيعية وحمايتها من الضرر وما يهدد انقراضها من الطبيعة وضمن الإمكانيات المتاحة، ولتوفير الظروف الطبيعية الآمنة، ولحفظ التوازن الطبيعي للبيئة، وتسليط الأضواء على الطيور وهجرتها ( الهجرة الصيفية ، والهجرة المعاكسة)، والتنويه على أهمية الطيور البرية وما تشكله من ثروة طبيعية يجب حمايتها بكافة السبل وبتعاون جماعي محلي وإقليمي .
في البداية رحب المدير العام أ. مازن غيث بالضيوف مشيدا بأهمية تسليط الضوء على حماية البيئة عامة، والطيور كمظهر جمالي خاصة. ومن جانبها قالت الإعلامية إكرام التميمي: يأتي هذا اللقاء في سياق التحضير لعقد ورشات عمل ولقاءات مستقبلية، وبشكل فعال وسوف تتصف بالإبداع الخلاّق والخروج بتوصيات من ذو الاختصاص والعلاقة "لدعم حماية البيئة وصون الطبيعة الفلسطينية "، وندعو بمشاركة كافة الأطر الرسمية الحكومية ، ومؤسسات المجتمع المدني ، وأيضاً نطمح بتنسيق محلي وإقليمي وعالمي لخلق كافة الأجواء الآمنة والداعية والراعية للحق بالحياة لكافة الكائنات الحية ، التي تعمر الأرض قاطبة دون تمييز ، وإنني أتمنى أن تتكرر مثل هذه اللقاءات لما فيها من مصلحة للإنسانية كافة ".
وسيلة المنصوري من بعثة التواجد الدولي المؤقت - تصوير إكرام التميمي |
وتحدث المهندس عماد البابا عن الطيور الفلسطينية وارتباطها مع مناخ فلسطين وكون موقع فلسطين الجغرافي المتوسط لثلاث قارات جعل منها ممر لهجرة ملايين الطيور إلى أوروبا شمالاً، وآسيا جنوباً، وبذلك تقسم الطيور إلى ثلاثة :الطيور الزائرة والمقيمة والمهاجرة ، وفي ذات السياق أضاف: البيئة الفلسطينية عانت شأنها شأن الإنسان الفلسطيني من ويلات الإحتلال طيلة سنواته والوعي بأهمية البيئة ورغم ما بذل ويبذل من جهود من
وفي نفس السياق أشار مدير مديرية زراعة الخليل المهندس بدر الحوامدة بأن محافظة الخليل لديها زخم إنتاجي زراعي في قطاع الدواجن وإنتاج البيض، وأيضاً في قطاع تربية الأبقار والحليب ،مضيفاً : بأن إنجازات مديرية الزراعة متنوعة، والتي أحدثت تحولاً غير مسبوق في أمور عديدة وذلك من خلال مخاطبة كافات الجهات الرسمية وأيضاً المجتمع المحلي لرفع الوعي لدى المزارعين والقائمين على هذه القطاعات بأهمية الإستفادة من الخدمات التي تقدمها مديرية الزراعه من خلال مهندسيها ومن خلال مديرية الخدمات البيطرية والتي تقدم الرعايه البيطرية والمطاعيم لقطاع الثروة الحيوانية في المحافظة كإعطاء مطعوم الحمى المالطية للأغنام للوقاية من مرض الحمى المالطية كون محافظة الخليل من المناطق الأعلى نسبة للعدوى بهذه الإصابة منها لدى المناطق الأخرى، وبأنه عليه طلب الاستشارات من الطواقم الفنية المتخصصة لدى وزارة الزراعه ، وجهات العلاقة حسب المعايير التي تحددها الجهات المسؤولة، للحفاظ على صحة وسلامة المستهلك، ويجب ترك أثراً إيجابياً ملموسا على الواقع و من خلال رفع مستوى الأداء الزراعي والإنتاجي ومن خلال المؤهلين وحسب المعايير والشروط الخاصة بالسلامة العامة وضمان الجودة والصحة للمنتج الفلسطيني ، وأن مديرية الزراعة ستقدم كافة أشكال الدعم المتوفر الفني والإرشاد لمن يتوجه إليهم ، وأيضاً من خلال وسائل إرشادية، وخطط علاجية ، وبشكل دائم ،يضمن سلامة وصحة المواطن الفلسطيني ، وحماية للبيئة .
وتهدف أسرة مجلة طيور الجنة من خلال رسالتها الإعلامية ، ولقاءاتها مع القائمين على البحث العلمي في سلطة البيئة، ومديرية الزراعة ،والقطاع العام بالمجتمع المحلي ،إلى إيصال رسائل سامية وإنسانية من خلال التعبير عنها بأنشطة عديدة ستشارك بها مثل معرض الطيور ، وندوات مستقبلية ستعمل على عقدها مع مؤسساتنا الفلسطينية كافة ،وتأكيداً بأهمية الشراكة القائمة بين مختلف المؤسسات الإعلامية للعمل معاً برفع الوعي لدى المجتمع المحلي ،ومتمنين العمل بشفافية ومصداقية ، تحت شعار " معاً وسوياً لحماية البيئة والسلامة للجميع ".
وعلى هامش فعاليات المعرض اليوم تم تكريم "مجلة طيور الجنة "، من قبل جمعية الطيور الفلسطينية والداعمين الذين ساهموا بنجاح فعاليات المعرض وسط حضور حاشد من الجماهير تخللها أجواء فرح لدى الأطفال وهم يستلمون هداياهم والتي أشرفت على توزيعها "وسيلة المنصوري "من بعثة التواجد الدولي المؤقت في مدينة الخليل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق