مشهد من سوق فرنسا في المنشية في الاسكندرية -تصوير سامية الزبيدي |
باكوس، محطة الرمل، العجمي، العصافرة، المنشية، الساعة كرموز، سيدي بشر، وغيرها، أسواق في الإسكندرية تمتلئ ببضائع لا حصر لها، بعضها مستورد، وآخر "صنع في مصر"، وأسعار متفاوتة لكنها في العموم لا تتناسب مع مستويات الدخول المنخفضة للمواطن المصري.
سماح (24 عاما) تجولت في شارع فرنسا بالمنشية بحثاً عن قميص صيفي (تي شيرت) "حلو" في شكله وسعره.
وقالت بلهجة مصرية :"الأسعار نار، بس احنا بنعرف نجيب الحاجة منين، وبنفاصل لحد ما ناخذ سعر حلو".
وأصرت سماح أن "البضاعة هي نفسها، في (المنشية) ولا في الأسواق الشعبية لكن الأسعار بتكون أعلى، خصوصاً في المحلات".
أما أم أحمد (53عاماً) فتقول: "أنا أصلاً ما بشتريش من هنا، في أسواق ثانية رخيصة زي باكوس والساعة كرموز".
وعن كيفية توفيقها بين تدني راتب زوجها الذي لا يتقاضى أكثر من 400 جنيه شهرياً ( أقل من 70 دولار) وبين احتياجات أطفالها الخمسة، قالت: "حنعمل ايه؟، ربنا بيعين، أهو أنا بشتغل، وزوجي بيشتغل بعد الظهر علشان نقدر نكفي".
البائع أحمد (22عاما) قال أن "البضاعة أرخص ع البسطة من المحل"، وصنف مناطق البيع إلى: "عندك باكوس، والساعة كرموز للغلابة، أما المنشية والعصافرة للطبقة المتوسطة، ومحطة الرمل بقى للهاي كلاس (الطبقة العليا)".
أما "هتلر" الذي يبيع الساعات للسياح والجالسين في كافتيريات على "كورنيش" بحر اسكندرية فيعتبر أن "اللي معوش ما يلزموش". واقسم بالله أنه "لسه امبارح اشتريت بنطلونين لابني بـ 255 جنيه..هيه دي الأسعار، واللي عاجبه عاجبه، واللي مش عاجبه ما يشتريش".
وعند سؤاله عن اختلاف الأسعار من سوق إلى آخر، قال: " ممكن تكون البضاعة هي نفسها في الشكل، لكنها مختلفة في النوع".
وختم حديثه قائلاً: "الحاجة الغالية بتعمر أكتر".
الدين واضح وعمل المرأة فى بعض من الاعمال غير مستحب ..ابدعى فى مجال تانى سيدتى ليش بالضرورة مخالفة اعراف وعادات بلاد عربية .
ردحذفابتعدن عن التقليد الاعمى ..
عذرا التعليق فى الاعلى ردا على عمل المرأة كنادلات ...!!!!!
ردحذف