متحدثًا عن تطورات جريمة ليلة الأحد، "مقتل فتاة وإصابة شقيقتها بحالة حرجة" في منطقة "السيميا" في بلدة السمّوع، جنوب الخليل، قال العقيد محمد تيم –مدير شرطة محافظة الخليل- الأحد 13/04/2014، إن تحقيقات عناصر الجهاز المستمرة، وتفتيش منازل في المنطقة، وإحضار دلائل من مكان الجريمة تشير إلى الفاعل، قادت إلى المشتبه به، الذي تلاحقه الشرطة، كونه "هاربًا" من وجه العدالة.
وقال تيم ، إن الشقيقتين صفاء (16) عامًا، وميسرة محمد حمد السلامين (20) عامًا، تنحدران من أسرة مستورة، لا مشاكل ولا عداءات لها مع أي أحد، والمجرم قتل الأولى، واعتدى على أختها الكبرى ميسرة لأسباب "حقيرة" بحتة، لا يجوز التكلم عنها.
وحول ما آل إليه وضع الشقيقة الكبرى ميسرة، بيّن تيم أن التقارير الطبية أوردت استقرار وضعها الصحي، مع العلم أنها مصابة بصدمة نفسيّة، تحول دون قدرتها على الكلام حتى اللحظة.
وكشف الأطباء بأنها بحاجة لساعات وربما أيام قليلة، كي تستعيد قدرتها على النطق.
وأضاف العقيد تيم، أن ما ستقدمه "ميسرة" من إفادات، يمكن أن يخدم سير التحقيق الجاري، والوصول إلى المشتبه به.
وأهاب مدير عام شرطة محافظة الخليل بالمواطنين الابتعاد عمّا أسماه بـ "النميمة" التي من الممكن أن تغيّر مسار التحقيق، مشيرًا إلى أنها هدّامة، ولا يمكن أن تخدم في الوصول إلى الجاني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق