الإعلان بالقاهرة والزغاريد في غزة.... السيسي رئيساً لمصر

دى فركة كعب وهتعملها .. قصاد الدنيا هتقولها وخد بقي عهد تعدلها .. سكت كثير خَدت ايه مصر بسكوتك... ما تستخسرش فيها صوتك.. بتكتب بكره بشروطك.. دي بشرة خير كلمات أغنية صدحت بها باحة احتفال الجالية المصرية  في قطاع غزة بفوز المشير عبد الفتاح السيسي بمتصب رئيس جمهورية مصر وهي ذات الاغنية التى تنغم عليها شعب مصر اثناء مشاركتهم في الانتخابات المصرية الاخيرة  ، حف المكان بأعلام مصر ، صور الرئيس عبد الفتاح السيسي وحضوربالمئات معظمه من النساء المصريات المتزوجات من فلسطينيين ارتسمت على وجوههم علامات الفرحة والرضا بفوزه .

الأستاذ / عادل عبد الرحمن

تحدث "عادل عبد الرحمن " رئيس جمعية الجالية المصرية عن مجموعة من الاحتفالات العفوية التى تعمل الجمعية على تنظيمها  ترحيبا بحصول وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي على أكثر من 93 في المئة من الأصوات المشاركة في إنتخابات ترأس عرش مصر العظيمة  ، منوها الى انه سيتم تنظيم احتفالاً رسمياً يضم رجال أعمال فلسطينيين في القطاع ، يرسل من خلالها رسائل داعمة ومؤيدة للمشير السيسي في رئاسة مصر ، وبدى عادل متفائلا بالسيسي مؤكدا أن استقرار مصر هو مطلباً رئيسياً لا يمكن التخلى عنه ومكسب يعيد لمصر دورها الإقليمي في تحقيق الامن ومحو غموض الرؤية السياسية خاصة إتجاه القضية الفلسطينية .

شيماء معمر

شيماء معمر 25 عاماً ، فلسطينية مكتسبة الجنسية المصرية عن والدتها المصرية ، مشاركة فعالة في تلك الإحتفالات المؤيدة للسيسي و بفرحة عارمة تجتاح كل من يحاورها تقول لنا " نكن حب مش طبيعي للسيسي فهو يذكرنا بجمال عبد الناصر وبأنور السادات ، فمصر مش بحاجة لرئيس إنها تحتاج قائد مثل أبو عمار رحمة الله عليه ، وأبلغ رسالتي الي الرئيس السيسي فحواها أن فلسطين أمانه بين إديك نحن كجالية نحتاج الى استقرار العلاقات الفلسطينية المصرية لنعيش بسلام " .

خالد حجازي

مكتسب الجنسية المصرية خالد حجازى 36 عاماً ، يرى أن رئاسة السيسي لمصر هو تصحيح للمسار السياسي الإقليمي حيث أنها  أوقفت مخططات تفتيت الوطن العربي تحقيقاً لإيجاد شرق أوسط جديد ، برأيه .
ويؤكد خالد أن العلاقات الفلسطينية المصرية متأصلة في وجدانهما ، ومخطئ من يعتقد أن العلاقات بينهماستكون توترة في عهد السيسي وذلك استناداً لقانون السياسة الذي يقول :لا خصومة أبدية ، ولاعلاقة حميمية أبدية ، فتغير العلاقات تتأثر بتغير المصالح

السيدة راوية محمد عبد المجيد 48 عام من محافظة الشرقية بمصر والمقيمة في غزة منذ 4 أعوام تعبر عن فرحتها  بفوز السيسي الموافق مع اعلان المصالحة الوطنية وتقول : " مفيش فرق بين غزة والشرقية لأنهم بلد وحدة ، وكنت اترقب ذلك بفارغ الصبر لكي تتم بعض التسهيلات لنا وخاصة ذوى الحالات الإنسانية فأنا أم لطفلة عندها شلل دماغى رباعى حاولت اكتر من مرة أسافر فيها مصر اللى هي بلدي ما قدرتش دائماً  ـا لمعبر مغلق ـ  بتمنى من الرئيس السيسي أن يفتح المعير حتى كل الناس تقدر تسافر، تتعالج وتتعلم وتشوف مصالحها .